Encyclopedia of Muhammad

الحارث بن حلزة اليشكري

Published on: 07-May-2025

الحارث بن حلزة اليشكري شاعر جاهلي مشهور وصاحب إحدى المعلقات في الجاهلية، وهو يقابل عمرو بن كلثوم. 1 شهد حرب البسوس. 2 وكان فارسًا جريئًا من أهل العراق، وينتهي نسبه إلى وائل ثم إلى نزار بن معد بن عدنان.

مولده وأسرته

ليس هناك دليل يدل على تأريخ مولده حتمًا، إلا أنه قد شهد حرب البسوس، فيمكن اعتبار ولادته بتاريخ حرب البسوس، وهو من الذين طالت أعمارهم وعمروا عمرا طويلا. ذكروا أنه أنشد قصيدة وعمره خمس وثلاثون ومئة (135) سنة. 3 وذكر الزركلي أنه توفي قبل الهجرة النبوية -على صاحبها آلاف الصلوات والتسليمات- بخمسين (50) سنة. 4 فنقول إنه ولد عام أربع مائة وتسع وثلاثين (439) للميلاد تقريبا، وهي بداية حرب البسوس أيضًا.

الحارث بن حلزة ابن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي، شاعر جاهلي، من أهل بادية العراق. 5 وهو أحد بني كنانة بن يشكر. 6 ومن بني يشكر، من بكر بن وائل. 7 وينتهي نسبه إلى يشكر بن بكر بن وائل، وينتهي نسب وائل إلى نزار بن معد بن عدنان. 8 قيل: أما بكر بن وائل، فكان من نسله علي ويشكر وبدن، وقد دخل بنو بدن في بني يشكر، ومن بني يشكر الشاعر الحارث بن حلزة، والريان اليشكري، سيد بني بكر في حربهم مع بني تغلب. 9 وسمي اليشكري؛ لكونه من بني يشكر فرع من بني بكر.

اسمه ونسبه

الحارث بن حلزة كان من عشيرة بني يشكر، وينتمي نسبه إلى بكر بن وائل، فهو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن عبد اللّٰه بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل. 10 وأوصله بعضهم إلى عدنان، وهو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن بديد بن عبد اللّٰه بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط ابن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان بن أدد. 11 وهو محكي في شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات. 12 ولما كان من بني يشكر المنتمين إلى بكر بن وائل فيقال: الحارث بن حلزة اليشكري البكري. 13

كنيته

هو أبو عبيدة الحارث بن حلزة. 14 وحلزة لقب أبيه واشتهر به. 15 وليس هو اسم أبيه، وحلزة اشتقاقه من الضّيق، رجل حلز إذا كان بخيلًا. 16 فكان والده بخيلًا، واشتهر به هو بنفسه وابنه كذلك.

لمحات حياته

ليس له في كتب التاريخ ذكر مفصل عن حياته، ولا نجد فيها ذكر أبويه، يقول أبو عمرو الشيباني: لا نعرف الكثير عن حياته سوى موقفه الذي ألقى فيه هذه القصيدة. 17 وأكثر أحواله مستورة لا نعرفها من خلال التاريخ، أما أفكاره واعتقاداته التي كان لها أثر في حياته فيمكننا أن نستنبطها من أبياته وقصائده. فكان بين الجاهليين أناس أنكروا الطيرة، ولم يحلفوا بها، منهم المرقش من بني سدوس،حيث قال:

إني غدوت وكنت لا
أغدو على واق وحاتم
فإذا الأشائم كالأيا
من والأيامن كالأشائم
فكذاك لا خير ولا
شر على أحد بدائم

وممن كان ينكر الطيرة ويوصي بذلك، سلامة بن جندل والحارث بن حلزة. 18 وهو أحد الشعراء الذين شهروا بواحدة طويلة. 19 شهد الحارث بن حلزة حرب البسوس، وكان خبيرًا بقرض الشعر ومذاهب الكلام، ومعلقته جمعت طائفة من أيام العرب وأخبارها، ووعت ضروبًا من المفاخر يقام لها ويقعد، وقد ارتجلها بين يدي عمرو بن هند الملك وهو غضبان متوكئ على قوسه. وقيل: بل كان قد أعدها قبل ذلك، وليس ببعيد عن الصواب؛ لما سترى من اختلاف الرواية في ذلك. أما شعره فهو قليل جدًّا؛ لأنه كان من المقلين، وإنما اشتهر بمعلقته هذه التي رفعت من قدره، وجعلته في صف شعراء الجاهلية المجيدين. 20

أبنائه

لا نجد في كتب التاريخ ذكر زواجه، إلا أن ابن قتيبه قال: كان له ابن يقال له: مذعور، ولمذعور ابن يقال له: شهاب بن مذعور، وكان ناسبًا، وفيه يقول مسكين الدارمي:

هلمّ إلى ابن مذعور شهاب
ينبّئ بالسّفال وبالمعالي 21

فقد تزوج وله ابن وحفيد نساب.

مكانته في الشعر

ليس له شعر كثير، وقد شهرته بين العرب قصيدته المعلقة كشاعر عبقري، وعدوه في الكبار من الشعراء. وذكر أن ممن رفعه الشعر من القدماء الحارث بن حلزة اليشكري، وكان أبرص، فلما أنشد الملك عمرو بن هند قصيدته:

آذنتنا ببينها أسماء
رب ثاو يمل منه الثواء

وبينه وبينه سبعة حجب، فما زال يرفعها حجابا فحجابا؛ لحسن ما يسمع من شعره حتى لم يبق بينهما حجاب، ثم أدناه. 22 ويقول ابن الأنباري: وهو من وراء سبعة ستور، وهند تسمع. فلما سمعتها قالت: تاللّٰه ما رأيت كاليوم قط أن رجلا يقول مثل هذا القول يكلم من وراء سبعة ستور! فقال الملك: ارفعوا سترًا، فدنا، فما زالت تقول ذلك ويرفع ستر فستر حتى صار مع الملك على مجلسه، ثم أطعمه في جفنته وأمر ألا ينضح أثره بالماء. 23 فكان له شأن عظيم ومقام كبير في الشعر والأدب، حيث أنه أبرز في قصيدة واحدة، وعد من أشعر الشعراء الجاهليين، وكان ملك الحيرة عمرو بن هند ينشد قصيدته.

بلاغته في الشعر

كان للحارث بن حلزة مكانة مرموقة في البلاغة والفصاحة، ولذلك عدت قصيدته في المعلقات، وكان من دأب العرب أن ينشدوا قصائدة طويلة ووجيزة، ويتوقف طول الشعر وقصره على نفس الشاعر، أي: على الظروف النفسية التي تحيط بالشاعر حين ينظم شعره، وبالمؤثرات التي أثرت عليه، وقد سئل أبو عمرو بن العلاء هل كانت العرب تطيل؟ قال: نعم، ليسمع منها، قيل: هل كانت توجز؟ قال: نعم، ليحفظ عنها، ويستحب عندهم الإطالة عند الإعذار والإنذار والترغيب والترهيب والإصلاح بين القبائل كما فعل زهير والحارث بن حلزة ومن شابههما. 24

قال الأصمعي: قد أقوى الحارث بن حلّزة في قصيدته التي ارتجلها، قال:

فملكنا بذلك الناس إذ ما
ملك المنذر بن ماء السّماء

قال أبو محمد: ولن يضرّ ذلك في هذه القصيدة؛ لأنّه ارتجلها فكانت كالخطبة، ومما يتمثّل به من شعره:

فعش بجدّ لا يضر
ك النّوك ما أوتيت جدّا
والنّوك خير في ظلا
ل العيش ممّن عاش كدّا 25

كان له حظ وافر من البلاغة في الشعر، ومن ثم يستفيد من له أدنى ممارسة بالأدب الجاهلي من أشعاره ولطافتها، ولذلك مكّنه الملك من رتبة عالية.

قصيدته المعلقة

قصيدته المعلقة هي قصيدة تذكارية أنشدها الحارث ارتجالًا، واشتهر بها بين عشيرته وقبيلته. ذكروا: أن الحارث بن حلزة حضر مجلس عمرو بن هند، وأنشده معلقته، أنشده إياها من وراء سبعة ستور؛ وذلك لبرص به، وكان الملك يأمر بعد خروج الحارث بغسل أثره بالماء، كما يفعل بسائر البرص، فلما أنشده قصيدته هذه، طرب لها الملك كثيرًا، فأمر برفع الستور من بينهما، وأدناه منه، وأطعمه في جفنته، وأمر أن لا ينضح أثره بالماء، ثم جز نواصي البكريين السبعين الذين كانوا رهنًا عنده وسلمها إليه؛ تعظيمًا لشأنه، وتقديرًا له ولقومه اليشكريين، وقد حرض الحارث في قصيدته تلك الملك على التغلبيين، وسرد حوادث تأريخية لها علاقة في هذا التعريض مما أهاج الملك، وزاد في حدة غضبه عليهم. 26

وكان عمرو بن هند أحد ملوك الحيرة أصلح بين بكر وتغلب بعد حرب البسوس، وأخذ من كلا الفريقين رهائن من أبناهم؛ ليكف بعضهم عن بعض، وليقيد منها للمعتدي عليه من المعتدي، فحدث أن سرح الملك ركبا من تغلب في بعض حاجته، فزعمت تغلب أن الركب نزلوا على ماء لبكر فأجلوهم، وحملوهم على المفازة فماتوا عطشا، وتزعم بكر أنهم سقوهم وأرشدوهم الطريق، فتاهوا وهلكوا، وذهب الفريقان يدافعان عند عمرو بن هند، وكانت ضلعه مع تغلب، فأهاج ذلك الحارث بن حلزة وكان في المجلس مستورا عن الملك بستارة؛ لما فيه من البرص، فارتجل قصيدته ارتجالا يفتخر فيها بقومه وفعالهم وحسن بلائهم عند الملك، وعظم أيامهم معه، فما أتم قصيدته حتى انقلب الملك إلى جانب البكريين، وقرب الحارث من مجلسه. 27 يقول ابن الأنباري: جز نواصي السبعين الذين كانوا في يديه من بكر ودفعها إلى الحارث وأمره ألا ينشد قصيدته إلامتوضئًا. 28

أما تفصيل الخبر فهو أن عمرو بن هند لما ملك وكان جبارًا عظيم السلطان، جمع بكرًا وتغلب فأصلح بينهم، وأخذ من الحيين رهنًا، من كل حي مائة غلام، فكف بعضهم عن بعض، وكان أولئك الرهن يكونون معه في مسيره ويغزون معه، فأصابتهم سموم في بعض مسيرهم، فهلك عامة التغلبيين، وسلم البكريون. فقالت تغلب لبكر بن وائل: أعطونا ديات أبنائنا؛ فإن ذلك لازم لكم، فأبت ذلك بكر، فاجتمعت تغلب إلى عمرو بن كلثوم، فقال عمرو بن كلثوم لتغلب: بمن ترون بكرًا تعصب أمرها اليوم؟ قالوا: بمن عسى إلا برجل من أولاد ثعلبة. قال عمرو: أرى الأمر واللّٰه سينجلي عن أحمر أصلع أصم من بني يشكر، فجاءت بكر بالنعمان بن هرم أحد بني ثعلبة بن غنم بن يشكر، وجاءت تغلب بعمرو بن كلثوم، فلما اجتمعوا عند الملك، قال عمرو بن كلثوم للنعمان بن هرم: يا أصم، جاءت بك أولاد ثعلبة تناضل عنهم وهم يفخرون عليك. فقال النعمان: وعلى من أظلت السماء يفخرون. قال عمرو بن كلثوم: واللّٰه، أن لو لطمتك لطمةً ما أخذوا لك بها. قال: واللّٰه، أن لو فعلت ما أفلت بها قيس ابن أبيك، فغضب عمرو بن هند، وكان يؤثر بني تغلب على بكر. فقال: يا حارثة، أعطه لحينا بلسان أنثى. يقول: الحيه، قال له النعمان: أيها الملك، أعط ذلك أحب أهلك إليك. فقال له عمرو بن هند: أيسرك أني أبوك؟ قال: لا، ولكني وددت أنك أمي، فغضب عمرو بن هند غضبًا شديدًا حتى همّ بالنعمان، وقام الحارث بن حلزة وهو أحد بني كنانة بن يشكر فارتجل قصيدته ارتجالًا، وتوكأ على قوسه، فزعموا إنه انتظم بها كفه وهو لا يشعر من الغضب، وكان عمرو بن هند شريرًا لا ينظر إلى أحد به سوء، وكان الحارث بن حلزة إنما ينشد من وراء حجاب، فلما أنشد هذه القصيدة أدناه حتى خلص إليه. 29

يقال: إنّه ارتجلها بين يدى عمرو بن هند ارتجالًا في شيء كان بين بكر وتغلب بعد الصلح، وكان ينشده من وراء السجف للبرص الذى كان به، فأمر برفع السجف بينه وبينه، استحسانًا لها، وكان الحارث متوكّئًا على عنزة، فارتزّت في جسده وهو لا يشعر. 30

ثم قال الحارث بن حلزة لقومه: إني قد قلت خُطبةً، فمن قام بها ظفر بحجته وفلج على خصمه، فرواها ناسًا منهم، فلما قاموا بين يديه لم يرضهم، فحين علم إنه لا يقوم بها أحد مقامه قال لهم: واللّٰه، إني لأكره أن آتي الملك فيكلمني من وراء سبعة ستور، وينضح أثري بالماء إذا انصرفت عنه، غير أني لا أرى أحدًا يقوم بها مقامي، وأنا محتمل ذلك لكم، فانطلق حتى أتى الملك، فلما نظر إليه عمرو بن كلثوم، قال للملك: أهذا يناطقني وهو لايطيق صدر راحلته؟ فأجابه الملك حتى أفحمه وأنشد الحارث قصيدته. 31 وإنما سماها الخطبة؛ لأنه ارتجلها ارتجالًا، وطليعتها:

آذنتنا ببينها أسماء
رب ثاو يمل منه الثواء

وله شعر سوى هذا. 32 قال أبو عبيد: لما قال عمرو بن كلثوم قصيدته التى فخر فيها لتغلب على بكر وهي التي أولها:

ألا هبي بصحنك فاصبحينا

وأنشدها الملك، قال الحارث بن حلزة قصيدته التي فخر فيها لبكر على تغلب، وهي التي أولها:

آذنتنا ببينها أسماء. 33

يقول أبو عمرو الشيباني: ولا نعرف عن الحارث بن حلزة سوى هذه الحادثة، ولولا قصيدته هذه لظل مجهولًا وانطوى اسمه شأن أيّ إنسان ولد في الجاهلية ومات دون أن يخلف أثرا، وأما الفرق بين قصيدته وبين قصيدة عمرو بن كلثوم فقال: لو أردنا الموازنة بين قصيدة الحارث وقصيدة عمرو بن كلثوم لرأينا أن قصيدة الحارث فيها الحكمة والاتزان والعقل، أما قصيدة عمرو فهي قصيدة العاطفة والارتجال 34 فكانت قصيدته أعلى وأرفع من قصيدة عمرو بن كلثوم؛ لذكر الفنون الأدبية والشعرية فيها، وقد أثرت في سمعته وجعلته من أشعر الشعراء، وبها فاق على التغلبيين، وبقي ذكره في الآخرين.

وفاته

عمّر الحارث طويلًا حتى قيل: إنه أنشد هذه القصيدة وعمره خمس وثلاثون ومئة (135) سنة. 35 وذكر الزركلي أنه توفي قبل الهجرة النبوية على صاحبها آلاف الصلوات والتسليمات بخمسين (50) سنة. 36 بناءً على ذلك نقول: إنه توفي عام خمسمئة وأربعة وسبعين (574) بعد مولد النبي صلى اللّٰه عليه وسلم بثلاث سنين، وكان عمره مئة وخمس وثلاثين (135) سنة.

ملحوظة

العلماء مختلفون في القصائد التي تعد من المعلقات وفي عددها؛ ولكنهم متفقون على خمس منها، هي معلقات امرئ القيس وطرفة وزهير ولبيد وعمرو بن كلثوم، أما بقيتها فمنهم من يعد من بينها معلقة عنترة والحارث بن حلزة، ومنهم من يدخل فيها قصيدتي النابغة والأعشى. وقد أضاف بعض العلماء القصيدتين اللتين اختارهما المفضل الضبي، وهما قصيدتا النابغة والأعشى إلى المعلقات السبع التي هي من اختيار حماد، فجعلها تسع معلقات. 37 وقال أبو عبيدة: امرؤ القيس ثم زهير والنابغة والأعشى ولبيد وعمرو وطرفة. وقال المفضل: هؤلاء أصحاب السبع الطوال التي تسميها العرب السموط، فمن قال أن السبع لغيرهم فقد خالف ما أجمع عليه أهل العلم والمعرفة. 38 وقال القيرواني: أسقط من أصحاب المعلقات عنترة والحارث بن حلزة، وأثبت الأعشى والنابغة، 39 على كل حال إن عنترة والحارث كانا من شعراء المعلقات السبعة عند الأكثر.

وكان الحارث بن حلزة اليشكري شاعرًا عملاقا ورئيسًا لبني يشكر، وكان من البكريين، بينهم بين التغلبيين عداوة، وعندما قال عمرو بن كلثوم وهو تغلبي قصيدةً فخر فيها بقومه وتفاخر بهم على البكريين، قدم الحارث بن حلزة قصيدة بليغة فصيحة، فخر فيها بقومه وبحسبه ونسبه وحكمه ارتجالًا، حتى أصدر الملك عمرو بن هند حكمًا بأن هذه القصيدة لن يقرأها أحد دون أن يتطهر، وقد عمر الحارث عمرًا طويلًا. وتوفي قبل مولد رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم بثلاث سنوات.


  • 1  أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، شرح المعلقات التسع، مطبوعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 352
  • 2  أبو عبد اللّٰه حسین بن أحمد الزوزني، شرح المعلقات السبع، مطبوعة: دار إحیاء التراث العربي، بیروت، لبنان، 2002م، ص: 267
  • 3  أحمد بن إبراهيم الهاشمي، جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، ج-2، مطبوعة: مؤسسة المعارف، بيروت، لبنان، 1969م، ص: 82
  • 4  أبو الغیث خیر الدین بن محمود الزركلي، الأعلام، ج-2، مطبوعة: دار العلم للملایین، بیروت، لبنان، 2002م، ص: 154
  • 5  أبو عثمان عمرو بن بحر اللیثي الشهیر بالجاحظ، الحیوان، ج-7، مطبوعة: دار الکتب العلمیة، بیروت، لبنان، 1424ه، ص: 447-448
  • 6  أبو زكریا یحيى بن علي الشیباني، شرح قصائد العشر، مطبوعة: إدارة الطباعة المنیریة، الریاض، السعودیة، 1352هـ، ص: 251
  • 7  أبو محمد عبد اللّٰه بن مسلم ابن قتیبة الدینوري، الشعر والشعراء، ج-1، مطبوعة: دار الحدیث، القاهرة، مصر، 1423ه، ص: 193
  • 8  أبو عبد اللّٰه حسين بن أحمد الزوزني، شرح المعلقات السبع، مطبوعة: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2002م، ص: 267
  • 9  الدكتور جواد علي، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، ج-8، مطبوعة: دار الساقي، بیروت، لبنان، 2001م، ص: 91
  • 10  أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، شرح المعلقات التسع، مطبوعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 352
  • 11  أبو زكریا یحيى بن علي الشیباني، شرح قصائد العشر، مطبوعة: إدارة الطباعة المنیریة، الریاض، السعودیة، 1352هـ، ص: 249
  • 12  أبو بکر محمد بن قاسم ابن الأنباري، شرح القصائد السبع الطوال الجاهلیات، مطبوعة: دار المعارف، القاهرة، مصر، 1963م، ص: 431
  • 13  الدكتور أحمد شوقي عبد السلام ضيف، تاريخ الأدب العربي، ج-1، مطبوعة: دار المعارف، القاهرة، مصر، 1995م، ص: 139
  • 14  أبو عبد اللّٰه حسين بن أحمد الزوزني، شرح المعلقات السبع، مطبوعة: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2002 م، ص: 267
  • 15  أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، شرح المعلقات التسع، مطبوعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 352
  • 16  أبو بکر محمد بن الحسن بن درید الأزدي، الاشتقاق، مطبوعة: دار الجیل، بیروت، لبنان، 1991م، ص: 340
  • 17  أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، شرح المعلقات التسع، مطبوعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 352
  • 18  الدكتور جواد علي، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، ج-12، مطبوعة: دار الساقي، بیروت، لبنان، 2001م، ص: 376
  • 19  أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، شرح المعلقات التسع، مطبوعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 352
  • 20  أبو عبد اللّٰه حسين بن أحمد الزوزني، شرح المعلقات السبع، مطبوعة: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2002م، ص: 267
  • 21  أبو محمد عبد اللّٰه بن مسلم ابن قتیبة الدینوري، الشعر والشعراء، ج-1، مطبوعة: دار الحدیث، القاهرة، مصر، 1423ه، ص: 193
  • 22  الدكتور جواد علي، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، ج-17، مطبوعة: دار الساقي، بیروت، لبنان، 2001م، ص: 109
  • 23  أبو بکر محمد بن قاسم ابن الأنباري، شرح القصائد السبع الطوال الجاهلیات، مطبوعة: دار المعارف، القاهرة، مصر، 1963م، ص: 370
  • 24  الدكتور جواد علي، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، ج-17، مطبوعة: دار الساقي، بیروت، لبنان، 2001م، ص: 161
  • 25  أبو محمد عبد اللّٰه بن مسلم ابن قتیبة الدینوري، الشعر والشعراء، ج-1، مطبوعة: دار الحدیث، القاهرة، مصر، 1423ه، ص: 193-194
  • 26  الدكتور جواد علي، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، ج-5، مطبوعة: دار الساقي، بیروت، لبنان، 2001م، ص: 248- 249
  • 27  أحمد بن إبراهيم الهاشمي، جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، ج-2، مطبوعة: مؤسسة المعارف، بيروت، لبنان، 1969م، ص: 82
  • 28  أبو بکر محمد بن قاسم ابن الأنباري، شرح القصائد السبع الطوال الجاهلیات، مطبوعة: دار المعارف، القاهرة، مصر، 1963م، ص: 370
  • 29  أبو زكریا یحيى بن علي الشیباني، شرح قصائد العشر، مطبوعة: إدارة الطباعة المنیریة، الریاض، السعودیة، 1352هـ، ص: 250-251
  • 30  أبو محمد عبد اللّٰه بن مسلم ابن قتیبة الدینوري، الشعر والشعراء، ج-1، مطبوعة: دار الحدیث، القاهرة، مصر، 1423ه، ص: 193
  • 31  أبو زكریا یحيى بن علي الشیباني، شرح قصائد العشر، مطبوعة: إدارة الطباعة المنیریة، الریاض، السعودیة، 1352هـ، ص: 216
  • 32  أبو عبد اللّٰه محمد بن سلّام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ج-1، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 64
  • 33  أبو عثمان عمرو بن بحر اللیثي الشهیر بالجاحظ، البرصان والعرجان والعميان والحولان، مطبوعة: دار الجيل، بيروت، لبنان، 1410هـ، ص: 52
  • 34  أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني، شرح المعلقات التسع، مطبوعة: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، 2001م، ص: 352-353
  • 35  أحمد بن إبراهيم الهاشمي، جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، ج-2، مطبوعة: مؤسسة المعارف، بيروت، لبنان، 1969م، ص: 82
  • 36  أبو الغیث خیر الدین بن محمود الزركلي، الأعلام، ج-2، مطبوعة: دار العلم للملایین، بیروت، لبنان، 2002م، ص: 154
  • 37  الدكتور جواد علي، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، ج-18، مطبوعة: دار الساقي، بیروت، لبنان، 2001م، ص: 75
  • 38  أبو زید محمد بن أبي الخطاب القرشي، جمهرة أشعار العرب، مطبوعة: المطبعة الرحمانية، القاهرة، مصر، 1926م، ص: 45
  • 39  أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني، العمدة في محاسن الشعر وآدابه، ج-1، مطبوعة: دار الجيل، بیروت، لبنان، 1981م، ص: 96

Powered by Netsol Online