نسب النبی محمد صلى اللّٰه علیه وسلم

(مترجم: محمد زید ملك )

لطالما تم الاعتراف بمجال علم الأنساب باعتباره أحد أهم المبادئ المنظمة والمؤثرة في المجتمعات القديمة، لقد ارتبط العرب القدماء في التاريخ بمعرفة عميقة عن النسب والقرابة. كما عُرفوا بالاعتزاز اللامتناهي بنقاء الدم والأصل النبيل. علاوة على ذلك، من المعروف أن العرب مغرمون بلشكل مفرط بالأنساب وغالبًا ما يتتبعون نسبهم إلى آدم علیه السلام. إنها حقيقة تاريخية أنه لا توجد أمة سوى العرب، التي قامت برفع درجة علم الأنساب إلى مرتبة علم معترف به.¹

النسب أوعلم الأنساب وسيلة لاستنتاج الصفات المختلفة للقبائل والعائلات المتنوعة. وهذا التقسيم بين الأمم والقبائل بحسب القرآن الكريم من صنع اللّٰه حتى يتعرف الناس والأمم على بعضهم البعض² ويتعرفوا على صفاتهم الفريدة، وليس هذا التقسيم للتكبر أوالاعتزاز على أساس الانتماء القبلي.

لقد أرسل النبي أسوة كاملة للإنسانية في جميع جوانب حياتهم، لذا كان نسبه أيضًا من ناحية الأب والأم،³ أفضل الأنساب بين الناس في العالم.⁴ إن نسبه وصدقه وأمانته وعطفه ورأفته كانت معروفة ومشهورة في شبه الجزيرة العربية⁵ في ذلك الوقت وفيما بعد اشتهرت في جميع أنحاء العالم.

أصول النبي محمد

يصل نسب الرسول إلى نبي اللّٰه إسماعيلعلیه السلام، ويُدعى أنه من بني إسماعيل. كان أحد أبناء إسماعيل علیه السلام يدعى قيدار، ومن ذريته برز رجل يُدعى عدنان، وهو أب قبائل العدنانيين في الجزيرة العربية.⁶

ينتمي النبي إلى فرع قريش من العدنانيين، وهم من ذرية فهر بن مالك.⁷

وقد تبين بعد التحقق من صحة ما جاء في كتب السيرة ومن قبل علماء الأنساب من أن نسب الحبيب قد سُجل بمنتهى الصحة والدقة حتى يصل إلى سلفه عدنان.⁸ ويذكر ابن كثير أن نسبه إلى عدنان واضح بلا خلاف، مثل وضوح فلق الصبح⁹ وهذا النسب يصل إلى عدنان عبر عشرين سلفًا وهم كالآتي:

محمد بن عبد اللّٰه ابن عبد المطلب ( شيبة) بن هاشم، (عمرو) بن عبد مناف (المغيرة) بن قصي (زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (قرىش) بن مالك بن النضر (قىس) ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة، (عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد ( أدد).¹⁰

وتشير التقديرات إلى أن عدنان ولد عام 122 قبل الميلاد، بينما ولد فهر بن مالك عام 208 الميلادي،¹¹ ويتوقع المؤرخون أن إبراهيم وإسماعيل علیهما السلام عاشا في أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد.¹² والفترة الزمنية المقدرة بين النبي وإبراهيم علیه السلام حوالي2500 سنة، بينما بين عدنان وإبراهيم مسافة تقدر بحوالي 18 قرنًا.

وكما ذكر ابن سعد قول ابن عباس رضى اللّٰه عنه أن الرسول كان يتوقف أثناء ذكر نسبه عند عدنان ويشير إلى أن النسب الذي اشتهر بين عدنان وإبراهيم ليس بصحيح وأن النسّابين قد كذبوا في هذه الأنساب.¹³

ومع ذلك فإن هذا حديث وحيد الذي ينص على كذب علماء الأنساب، لكن يعتبر هذا الحديث ضعيفًا وفقًا لقواعد أصول الحديث، من ناحية الدراية (أي صحة مطابقته عقلياً مع القرآن والسنة)، فهذا الحديث ضعيف لأن محتواه ينص على أن نسبه مجهول (غير معروف). وقد ادعى أهل الكتاب بمثل هذه الأشياء واشتهروا بها لاحتقارهم الإسماعيليين. ثم هناك حديث آخر نقله الإمام أحمد بن حنبل¹⁴ والإمام الدولابي¹⁵ والإمام الترمذي أيضًا. يقول الإمام الترمذي:

إن اللّٰه خلق الخلق فجعلني من خيرهم.¹⁶

كما نقل الإمام البخاري حديثاً مشابهاً،¹⁷ ولا يقال هذا إلا إذا كان نَسَبُ المرء معروفاً وأهل ذلك النسب معروفين أيضاً.

أما التفاصيل المتعلقة بنسبه . من عدنان فصاعدًا- فإنها متوفرة أيضًا في كتاب روخيا¹⁸ المعروف أيضًا باسم يوراخ (باروخ). كان يوراخ (باروخ) كاتبًا للنبي إرميا¹⁹ وكان من أهل الكتاب المشهورين. وهناك العديد من الاقتباسات الأخرى بخصوص عدد الأجداد بين عدنان وإبراهيم علیهم السلام. وقد ذكر البعض أربعين سلفًا بين عدنان وإبراهيم علیهم السلام، بينما ذكر آخرون أقل من خمسة أجداد بينهما.²⁰ ورغم ذلك، فإن الرواية الأنسب هي أنه كان هناك 40 سلفاً بين عدنان وإبراهيم علیهم السلام و 20 سلفاً من إبراهيم علیه السلام حتى آدم علیه السلام.

وقد اختلف الروايات عن السلف بين إبراهيم علیه السلام وعدنان على النحو التالي:

1. عدنان بن اد بن أدد بن الهميسع بن عابر بن صلح بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم.²¹
2. عدنان بن أدد بن أيتحب بن أيوب بن قيذر بن إسماعيل بن إبراهيم ²²
3. عدنان بن أدد بن مقدم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب ابن نابت بن إسماعيل الذبيح بن إبراهيم خليل الرحمن.²³
4. عدنان بن أد بن أدد بن إليسع بن الهميسع بن نبت بن حلمان بن حمل بن قيدر ويقال قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم ²⁴
5. عدنان بن ميدع بن منيع بن أدد بن كعب بن يشجب بن يعرب بن الهميسع بن قيذر بن إسماعيل بن إبراهيم ²⁵

لا تعتبر هذه الروايات دقيقة لأن هناك فرقًا يقارب 1800 عام بين إبراهيم وعدنان، ومن المستحيل أن يكون بينهما 10-15 سلفًا فقط. والآن يُذكر النسب الكامل من عدنان حتى آدم على النحو التالي:

عدنان بن أدد بن هميسع، وهميسع هو سلمان وهو أمين، ابن هميتع، وهو هميدع وهو الشاجب ابن سلامان، وهو منجر، وهو نبيت بن عوص، وهو ثعلبة ابن بورا، وهو بوز ابن شوحا وهو سعد رجب، ابن يعمانا، وهو قموال ابن كسدانا، وهو محلم ذو العين، ابن حرانا، وهو العوام، ابن بلداسا، وهو المحتمل، ابن بدلانا، وهو يدلاف، وهو رائمه، ابن طهبا، وهو طالب، وهو العيقان، ابن جهمي، وهو جاحم، وهو علة، ابن محشي، وهو تاحش، وهو الشحدود، ابن معجالي، وهو ماخي، وهو الظريب خاطم النار، ابن عقارا، وهو عافي، وهو عبقر أبو الجنابن عاقاري، وهو عاقر، وهو إبراهيم جامع ابن بيداعى، وهو إسماعيل ذو المطابخ، ابن ابداعي، وهو عبيد وهو يزن الطعان، ابن همادي وهو حمدان، وهو إسماعيل ذو الأعوج ابن بشماني، وهو بشين وهو المطعم في المحل، ابن بثراني، وهو بثرم، وهو الطمح، ابن بحرانى، وهو يحزن، وهو القسور، ابن نلحانى، وهو يلحن، وهو العنود، ابن رعواني، وهو رعوي، وهو الدعدع، ابن عاقاري، وهو عاقر، ابن داسان، وهو الزائد، ابن عاصار، وهو عاصر، وهو النيدوان ذو الأندية، بن القادور إلى بني جاوان، ابن القادور ثم رجع إليهم ثانية، ابن قنادي، وهو قنار، وهو إيامة بن ثامار، وهو بهامي، وهو دوس العتق، وهو دوس أجمل الخلق، بن فالج وقطورا، ابن مقصر، وهو مقاصري، وهو حصن، ابن سمي، وهو سما، وهو المجشر ابن مزرا، ويقال مرهر، ابن صنفا، وهو السمر، وهو الصفي ابن جعثم، وهو عرام، وهو النبيت، وهو قيذر، ابن إسماعيل صادق الوعد، ابن ابراهيم خليل الرحمن بن تارخ ابن ناحور بن ساروع بن ارغوا ابن بالغ فهو فالج بن عابر بن شالح بن ارفخشد بن سام بن نوح ابن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ، وهو إدريس ابن يرد ابن مهلائيل بن قينان بن انوش ابن شيث وهو هبه اللّٰه ابن آدم.²⁶

وعلى الرغم من أن المؤرخين وكتاب السير قد سجلوا روايات مختلفة عن نسب عدنان، إلا أنه من الحقائق الثابتة أن عدنان كان شخصية بارزة من ذرية النبي إسماعيل علیه السلام، ويصل نسبه إلى النبي إسماعيل علیه السلام من خلال سلسلة من الأجداد. وتوجد اختلافات في أسمائهم أيضا،²⁷ لكن يرجع سبب ذلك إلى أن هذه الأسماء قد ترجمت من لغة مختلفة وأن أشخاصاً مختلفين قاموا بترجمة هذه الأسماء بطرق مختلفة، إضافة إلى ذلك، فإن هذا النسب قد قدمه أهل الكتاب، وهو موثق بشعر العرب القدماء. علاوة على ذلك، فإن هذا النسب معتمد أيضًا من قبل مجموعة كبيرة من أهل القبائل العربية²⁸ الذين كانوا خبراء حقيقيين ورواداً في مجال الأنساب. ويذكر الإمام الصحاري أن النسب يُعتمد عليه إذا ثبت من سجلات الملوك ومن شعر القدماء.²⁹

يتضح من الأدلة المذكورة آنفًا أن نسب النبي محمد محفوظ. كما يتضح أن النبي محمد كان من نسل النبي إبراهيم ومن ذرية ابنه إسماعيل ومن نسل عدنان الذي كان من ذرية إسماعيل. و على الرغم من وجود اختلافات في الأسماء وعدد الأحفاد بين إسماعيل وعدنان إلا أنه قد أجمع المؤرخون والعلماء وثبت بين العرب أيضاً أن عدنان كان رجلاً صالحاً وكريماً من أصل إبراهيم علیه السلام.³⁰ وسكنت ذرية عدنان في شمال الجزيرة العربية على الأغلب وهم يسمون الشماليين واشتهرت من ضمنهم الثقيف والتميم والكنانة وعلى رأسهم قريش.³¹

أهمية نسب الرسول

كان نبل النسب من علامات النبوة وبراهينها، كما أشار إليها جعفر بن أبي طالب في حديثه الشهير مع الملك الأثيوبي نجاشي، عندما ذكر أحد أسباب الإيمان بمحمد قال أن اللّٰه أرسل إلينا نبياً، هو من أهلنا، نعرف نسبه وصدقه وإخلاصه وشفافيته. اقتبس ابن هشام كلمات جعفر رضى اللّٰه عنه على النحو التالي:

بعث اللّٰه إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه.³²

وروي عن النبي محمد أنه قال موضحاً أهمية نسبه:

إن اللّٰه اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى هاشما من قريش، واصطفاني من بني هاشم.³³

فكل أسلافه رجالاً ونساءً كانوا خير أممهم في الخُلق والنبل والكرامة والنجابة.

ويروي علي بن أبي طالب أن رسول اللّٰه ذكر نسبه وقال إن جميع أجداده في جميع الأجيال أقاموا علاقاتهم الزوجية بالنكاح الشرعي فقط.

لم ينغمس أي منهم من آدم حتى عبد اللّٰه في سفاح القربى أو الزنا أو أي نوع آخر من العلاقات غير المشروعة.³⁴ فأكد رسول اللّٰه محمد أن أمته وقبيلته وعائلته وأهل بيته هم خير خلق اللّٰه كافة. ويسجل الإمام الترمذي قول رسول اللّٰه :

إن اللّٰه خلق الخلق فجعلني من خيرهم من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسا، وخيرهم بيتا.³⁵

يقتبس الإمام أحمد رِضا خان الهندي عبارة السيوطي ويذكر أن مصطلح "خير القرن" المذكور في الحديث أعلاه لا يمكن استخدامه لغير المؤمن.³⁶ إنه يلقى الضوء على حقيقة أن جميع أسلاف النبي كانوا مؤمنين موحدين، إضافة إلى كونهم أناساً نبلاء وكرماء في عصرهم. وهذا ما أيده الزرقاني الذي يقتبس رواية تقول: إن نوره كان ينتقل دائمًا من الرجال الطاهرين إلى أرحام النساء الطاهرات.³⁷

يؤكد القاضي عياض موضحاً أن نور الرسول كان دائمًا محفوظًا في أناس نبلاء وطاهرين. ويقول راوياً عن ابن عمر أن نوره كان محفوظًا في صلب آدم علیه السلام عندما نزل إلى الأرض. ثم بعد عدة أجيال وصل إلى صلب إدريس علیه السلام ثم إلى صلب نوح علیه السلام، وانتقل من نوح علیه السلام إلى سام ثم وصل إلى إبراهيم علیه السلام، ثم واصل رحلته عبر أصلاب نبيلة وأرحام نقية في كل جيل. وبهذه الطريقة انتقل نور محمد من آدم وحواء علیهما السلام إلى عبد اللّٰه وآمنة رضى اللّٰه تعالى عنهما.³⁸ ويشهد هذا السرد على أن جميع أسلاف النبي كانوا أشرف الناس في عصورهم. و كان الناس من حولهم يوقرونهم لكرامتهم وكرمهم.

إن كرامة نسبه قد رسخت في قلوب الناس واعترف بها في الجزيرة العربية لدرجة أن المعارضين اللدودين أيضاً كانوا يعترفون بكرامة نسبه. وكان أحد هؤلاء المعارضين أبو سفيان بن حرب( رضى اللّٰه عنه) قبل قبوله الإسلام، الذي أكد في بلاط هرقل، الإمبراطور الروماني، أن محمداً كان أشرفهم نسباً.

عندما سأل هرقل أبا سفيان بن حرب(رضى اللّٰه عنه) عن نسبه ، أجاب أن محمدا طاهر وأن نسبه أفضل النسب.³⁹ وجاء في هذه الرواية أن هرقل سأل أبا سفيان أسئلة كثيرة عن النبي . فلما استمع هرقل في تلك الجلسة إلى أجوبة أبي سفيان كلها، علّق على كل سؤال وجواب على حدة. قال هرقل عن نسبه ما يلي:

إني سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه ذو نسب، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها.⁴⁰⁴¹

وكان هناك خصم آخر له وهو عتبة بن ربيعة، أحد كبار زعماء قريش. أرسلته قريش إليه في المرحلة الأولى من دعوته، مع عدد من العروض البديلة من قريش لترك رسالته. عندما وصل إليه وبدأ الحديث معه، فعرف بحقيقة أن محمداً يتمتع بسمو المكانة وعلو النسب بين قريش كلهم.⁴²

وهكذا، فإن علو نسب الرسول كان معترفاً به حتى من قبل أعدائه الذين بقوا على عداوته مدى حياتهم، وقد ترسخت في أذهانهم هذه الحقيقة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إنكارها وأيقنوا أن محمداً أفضلهم نسباً وحسباً.

• ¹  Phillip K. Hitti (1970), History of the Arabs, Macmillan Education Ltd., London, U.K, Pg. 28.
• ²  القرآن، سورة الحجرات 49: 13
• ³  Husein Haykal (1976), The Life of Muhammad (Translated by Ismail Razi Al-Faruqi), Islamic Book Trust, Petaling Jaya, Malaysia, Pg. 92.
• ⁴  أبو الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثىر الدمشقى، السيرة النبوية، ج-1، مطبوعة: دارالفكر، بيروت، لبنان، 1986م، ص: 193-194
• ⁵  ابو محمد عبد الملك بن ھشام المعافري، السيرة النبويةلابن ھشام، ج-1، مطبوعة: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، القاھرة، مصر، 1955م، ص: 183
• ⁶  ابو جعفر محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبرى، ج-2، مطبوعة: دار التراث، بيروت، لبنان، 1387ء، ص: 272
• ⁷  ابو زىد عبدالرحمن بن محمد الاشبىلى، تاريخ ابن خلدون، ج-1، مطبوعة: نفىس اكىڈمى، كراچى، پاكستان، 2003ء، ص: 27
• ⁸  صفى الرحمن المباركفورى، الرحيق المختوم، مطبوعة: درابن حزم، بيروت، لبنان، 2010م، ص: 63
• ⁹  أبو الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثىر الدمشقى، السيرة النبوية، ج-1، مطبوعة: دارالفكر، بيروت، لبنان، 1986م، ص: 75-76
• ¹⁰  ابو محمد عبد الملك بن ھشام المعافري، السيرة النبويةلابن ھشام، ج-1، مطبوعة: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، القاھرة، مصر، 1955م، ص: 2
• ¹¹  Majid Ali Khan (1979), Muhammad the Final Messenger, Sh. Muhammad Ashraf Publishers, Lahore, Pakistan, Pg. 15.
• ¹²  Encyclopaedia Britannica (Online): https://www.britannica.com/biography/Abraham: Retrieved: 03-05-2021.
• ¹³  ابو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصرى، الطبقات الكبرى، ج-1، مطبوعة: دار صادر، بيروت، لبنان، 1968م، ص: 56
• ¹⁴  ابوعبد اللّٰه احمد بن محمد الشيباني، مسند الامام احمد بن حنبل، حدىث: 1788، ج-2، مطبوعة: دارالحديث، القاهرة، مصر، 1995م، ص: 396-397
• ¹⁵  محمد بن احمد بن مسلم الدولابى، الكنى والاسماء، حديث: 4، ج-1، مطبوعة: دار حزم، بيروت، لبنان، 2000م، ص: 3
• ¹⁶  ابو عيسى محمد بن عيسى الترمذى، سنن الترمذى، حديث: 3607، ج-5، مطبوعة: شركة مصطفى البابى، مصر، 1975م، ص: 585
• ¹⁷  ابوعبد اللّٰه محمد بن اسماعيل البخارى، صحيح البخارى، حديث: 3557، ج-4، مطبوعة: دارطوق النجاة، بىروت، لبنان، 1422ء، ص: 189
• ¹⁸  غلام رسول سعيدى، نعمة البارى شرح فى صحيح البخارى، ج-7، مطبوعة: فرىد بك اسٹال، لاهور، پاكستان، 2012ء، ص: 56
• ¹⁹  Encyclopaedia Britannica (Online): https://www.britannica.com/biography/Baruch: Retrieved: 27-05-2021
• ²⁰  صفى الرحمن المباركفورى، الرحيق المختوم، مطبوعة: درابن حزم، بيروت، لبنان، 2010م، ص: 63-64
• ²¹  ابو سعد عبدالكريم بن محمد السمعانى، مجلس دائرة المعارف العثمانية، ج-1حيدرآباد دكن، هندوستان، 196ء، ص: 13
• ²²  ابو عبد اللّٰه محمد بن سعد البصرى، الطبقات الكبرى، ج-1، مطبوعة: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1990م، ص: 57
• ²³  ابوالقاسم الحسىن بن على المغربى، الايناس بعلم الانساب، دار اليمامة للبحث والترجمة والنثر، الرياض، السعودية، 1980م، ص: 279
• ²⁴  ابوالمنذر سلمة بن إبراهيم الصحارى، انساب العرب، مطبوعة: وزارة التراث و الثقافة العمانية، 2006م، ص: 177
• ²⁵  ابو جعفر محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبرى، ج-2، مطبوعة: دار التراث، بيروت، لبنان، 1387ء، ص: 272
• ²⁶  ابو جعفر محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبرى، ج-2، مطبوعة: دار التراث، بيروت، لبنان، 1387ء، ص: 274-276
• ²⁷  محمد متولي الشعراوي، السيرة النبوية، مطبوعة: المكتبة العصرية، بيروت، لبنان، 2012م، ص: 20
• ²⁸  ابو جعفر محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبرى، ج-2، مطبوعة: دار التراث، بيروت، لبنان، 1387ء، ص: 274
• ²⁹  ابوالمنذر سلمة بن إبراهيم الصحارى، انساب العرب، مطبوعة: وزارة التراث و الثقافة العمانية، 2006م، ص: 187
• ³⁰  ابو جعفر محمد بن جرير الطبري، تاريخ الطبرى، ج-2، مطبوعة: دار التراث، بيروت، لبنان، 1387ء، ص: 274-272
• ³¹  Reuven Firestone (1990), Journeys in Holy Lands: The Evolution of the Abraham-Ishmael Legends in Islamic Exegesis, State University of New York, New York, USA, Pg. 72.
• ³²  ابومحمد عبد الملك بن ھشام المعافرى، السيرة النبويةلابن هشام، ج-1، مطبوعة: مصطفى البابى، مصر، 1955م، ص: 336
• ³³  ابوالحسين مسلم بن حجاج النىسابورى، صحيح مسلم، حديث: 2276، مطبوعة: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، 2000م، ص: 1782
• ³⁴  ابو القاسم سلمان بن احمد الطبرانى، معجم الاوسط، حديث: 4728، ج-5، مطبوعة: دارالحرمين، القاھرة، مصر، 1990م، ص: 80
• ³⁵  ابو عيسى محمد بن عيسى الترمذى، سنن الترمذى، حديث: 3607، ج-5، مطبوعة: شركة مصطفى البابى، مصر، 1975م، ص: 585
• ³⁶  امام احمد رضا خان قادرى، فتاوىٰ رضوية، ج-30، مطبوعه: رضا فاؤنڈيشن، جامعة نظاميه، لاهور، پاكستان، 2005ء، ص: 269
• ³⁷  محمد بن عبد الباقي الزرقاني، شرح الزرقانى على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، ج-1، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ص: 327
• ³⁸  قاضى عياض، شرح الشفاء، ج-1، مطبوعة: دارالكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2012م، ص: 207
• ³⁹  A. Guillaume (1955), The life of Muhammad A translation of Ibn Ishaq Sirat Rasul Allah, Oxford University Press, Oxford, U.K., Pg. 655.
• ⁴⁰  ابوعبد اللّٰه محمد بن اسماعيل البخارى، صحيح البخارى، حديث: 7، ج-1، مطبوعة: دارتوق النجات، بيروت، لبنان، 1422ء، ص: 189
• ⁴¹  أبوبكر احمد بن حسين البيهقى، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشريعة ﷺ، ج-4، مطبوعة: دارالكتب العلمية، بيروت، لبنان، 2008م، ص: 379
• ⁴²  Husein Haykal (1976), The Life of Muhammad (Translated by Ismail Razi Al-Faruqi), Islamic Book Trust, Petaling Jaya, Malaysia, Pg. 96.